September / 9 / 2021 | عدد الزيارات : 209بسم الله الرحمن الرحيم بيان وبرقية تعزية لرحيل سماحة العلاَّمة حجَّة الإسلام والمسلمين الشَّيخ عبد الأمير قبلان "قدَّس الله نفسه الزَّكيَّة" إلى الرَّفيق الأعلى رئيس المجلس الإسلامي الشِّيعي الأعلى في جمهوريَّة لبنان (إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثلمة لا يسدُّها شيء إلى يوم القيامة) [مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً] تلقينا ببالغ الحزن وعميق الأسى والأسف نبأ رحيل سماحة العلاَّمة حجَّة الإسلام والمسلمين الشَّيخ عبد الأمير قبلان "قدَّس الله نفسه الزَّكيَّة" رئيس المجلس الشِّيعي الأعلى في جمهوريَّة لبنان العزيزة إلى الرَّفيق الأعلى.


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان وبرقية تعزية

لرحيل سماحة العلاَّمة حجَّة الإسلام والمسلمين

الشَّيخ عبد الأمير قبلان "قدَّس الله نفسه الزَّكيَّة" إلى الرَّفيق الأعلى

رئيس المجلس الإسلامي الشِّيعي الأعلى في جمهوريَّة لبنان


(إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثلمة لا يسدُّها شيء إلى يوم القيامة)
[مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ

وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً]


تلقينا ببالغ الحزن وعميق الأسى والأسف نبأ رحيل سماحة العلاَّمة حجَّة الإسلام والمسلمين الشَّيخ عبد الأمير قبلان "قدَّس الله نفسه الزَّكيَّة" رئيس المجلس الشِّيعي الأعلى في جمهوريَّة لبنان العزيزة إلى الرَّفيق الأعلى.

وبهذه المناسبة نرفع إلى مقام ولي الله الأعظم الحجة ابن الحسن المهدي المنتظر "عجل الله فرجه الشريف" والحوزات العلميَّة ومحبيِّه وعارفي فضله أحرَّ التَّعازي وأصدق المواساة لهذا المصاب الجلل.

إذ برحيل فقيدنا إلى جنَّات الخلود خسرت الحوزات العلميَّة شخصيَّة جليلة من شخصَّيات الأمَّة الإسلاميَّة ورمزاً شامخاً من رموزها ومثالاً رفيعاً من أمثلة الزُّهد والعلم والتُّقى يُحتذى به بعد جهاد ونضال طويل من عمره الشَّريف بالكلمة الصَّادقة والإخلاص المنقطع النَّظير في سبيل تثبيت وإعلاء كلمة التَّوحيد في أرضه وترسيخ شأن مذهب أهل البيت "سلام الله عليهم أجمعين" وساهمت مساهمة عظيمة فاعلة في الدِّفاع عن قضايا بلده ووطنه من خلال نشاطاته العمليَّة الفكريَّة المتعدِّدة.

نسأله تعالى جميعاً أن يلهم نجله عزيزنا العلاَّمة الجليل الشَّيخ أحمد قبلان وأفراد أسرته الكريمة وأعضاء المجلس الإسلامي الشِّيعي الأعلى في جمهوريَّة لبنان صبراً وتسليماً لقضاء الله وقدره، وأن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنانه ورضوانه مع نبيِّنا الأكرم محمَّد  وبضعته الزهراء البتول وآله الغر الميامين "سلام الله عليهم أجمعين، في مثوى كريم وجنة نعيم، إنَّه ولي الإجابة والقبول.


[وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ]


النَّجف الأشرف في يوم الأحد السَابع والعشرين من شهر محرَّم الحرام/ 1443هـ