July / 8 / 2019 | عدد الزيارات : 1004بيان نعي وتعزية لرحيل المرجع الدِّيني الكبير فقيد العلم والتٌّقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشَّاهرودي "قدَّس الله نفسه الزَّكيَّة" إلى الرَّفيق الأعلى


بيان نعي وتعزية سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علاء الدين الموسوي الغريفي "دام ظله"
لرحيل المرجع الدِّيني الكبير فقيد العلم والتٌّقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشَّاهرودي "قدَّس الله نفسه الزَّكيَّة"إلى الرَّفيق الأعلى

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي وتعزية

 لرحيل المرجع الدِّيني الكبير فقيد العلم والتٌّقى

سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشَّاهرودي "قدَّس الله نفسه الزَّكيَّة"

إلى الرَّفيق الأعلى

 

[مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ

وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً]

(إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثلمة لا يسدُّها شيء إلى يوم القيامة)

تلقينا ببالغ الحزن وعميق الأسى والأسف نبأ رحيل أستاذنا المعظَّم المرجع الدِّيني الكبير فقيد العلم والتٌّقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشَّاهرودي "قدَّس الله نفسه الزَّكيَّة" إلى الرَّفيق الأعلى.

وبهذه المناسبة نرفع إلى مقام ولي الله الأعظم الحجة ابن الحسن المهدي المنتظر "عجل الله فرجه الشريف" والحوزات العلميَّة وأسرته وطلبته ومحبيِّه أحرَّ التَّعازي وأصدق المواساة لهذا المصاب الجلل.

إذ برحيل فقيدنا إلى جنَّات الخلود خسرت الحوزات العلميَّة عمداً من أعمدتها ورمزاً شامخاً من رموزها وفقيهاً كبيراً من فقهاء الطائفة المحقَّة ومثالاً رفيعاً من أمثلة الزُّهد والعلم والفقاهة والتُّقى يُحتذى به بعد جهاد طويل من عمره الشَّريف بالكلمة الصَّادقة والإخلاص المنقطع النَّظير في سبيل تثبيت وإعلاء كلمة التَّوحيد في أرضه وترسيخ شأن مذهب أهل البيت "سلام الله عليهم أجمعين" وإبراز مظلوميَّاتهم الأليمة ببيانه وقلمه الشَّريف من خلال مساهماته العلميَّة والفكريَّة والدَّرس والتَّدريس في الحوزة العلميَّة النَّجفيَّة الشَّريفة وحوزة قم المقدَّسة ونشاطاته العمليَّة المتعدِّدة.

نسأله تعالى جميعاً أن يلهم أخاه سماحة آية الله السيد حسين الشَّاهرودي "دام ظله" وجميع أنجاله السادة الكرام وأسرته الكريمة صبراً وتسليماً لقضاء الله وقدره، وأن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنانه ورضوانه مع نبيِّنا الأكرم محمَّد 2 وبضعته الزهراء البتول وآله الغر الميامين "سلام الله عليهم أجمعين، في مثوى كريم وجنة نعيم، إنَّه ولي الإجابة والقبول.     

 

 

 

[وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ]

 

 

                  مشهد المقدسة  في يوم الأحد الثَّالث من ذي القعدة الحرام/ 1440هـ     علاء الدين الموسوي

                                                                                      الغريفي   

 

http://files/files/5b82fqo.jpg